من الواضح أن هذه المتغيرات تشمل أهم ثلاث خصائص في دراسة الأحواض المائية، وهي: متغيرات امتدادالحوض وشكله التي تحدد مقدار الكمية المستقبلة من التساقط والإشعاع الشمسي، ومتغيرات التضاريسومجمل الانحدار التي تحدد سرعة الجريان، وكثافة شبكة المجاري التي تحدد الفاعلية. وهي في مجملهاتعكس التوازن بين نوع الصخر وبنيته والظروف المناخية. وقد تعددت المتغيرات المورفومترية، خاصة بعد أن أصبحقياسها سهلاً مع الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، فقد وفرت التقنيات الحديثة في مجالالاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية إمكانات ضخمة للحصول على معلومات تفصيلية عن أحواضالتصريف، ثم في تحليلها.
يناير 20